شهد معبر البوكمال الحدودي بين سوريا والعراق توترًا محدودًا اليوم الخميس 30 تشرين الأول، إثر اعتقال الشاب السوري محمد أحمد سليمان حسن في العراق، ما أدى إلى وقوع إشكال فردي بين بعض سكان المنطقة والمسافرين العراقيين.
وأوضح المسؤولون أن الأمن الداخلي تدخل فورًا لاعتقال المعتدين على المسافرين العراقيين، وتم تسليمهم للجهات القضائية، بينما استمرت حركة العبور بشكل طبيعي بين الجانبين، وفق ما أكد مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش.
ويأتي الحادث في سياق تداول وثيقة على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بحكم إعدام بحق الشاب محمد حسن من محكمة النجف، بينما نفى مجلس القضاء الأعلى العراقي إصدار أي حكم بالإعدام، موضحًا أن التهمة الحقيقية تتعلق بالانتماء إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” ونشر فيديوهات تحريضية، وليس بسبب صورة الرئيس السوري على هاتفه.
وأكدت وزارة الخارجية السورية أن القضية تُتابع عبر القنوات الرسمية مع الحكومة العراقية للتحقق من صحة الوثيقة، في حين يستمر القضاء العراقي بدراسة القضية، مع إمكانية مراجعة الحكم من قبل محكمة التمييز الاتحادية لاحقًا.