منوعات

مطالبات بعودة الفنانين المحرومين من دخول سوريا.. و هارون تقول إن النقابة أصبحت مصدر إذلال للفنانين

مطالبات بعودة الفنانين المحرومين من دخول سوريا.. و هارون تقول إن النقابة أصبحت مصدر إذلال للفنانين

مع قرب انتخابات نقابة الفنانين السوريين التابعة للنظام ، وترشّح عدد من الفنانين المقربين من النظام  للانتخابات كفادي صبيح ومحمد قنوع وتولاي هارون، وغيرهم، أعلن بعض المترشحين عن دعمهم ملف تسوية أوضاع الفنانين الذين غادروا سوريا لأسباب سياسية، مطالبين بعودتهم.

ومن الأسماء المرشحة للنقابة: جهاد الزغبي، محمد قنوع، فادي صبيح، سحر فوزي، تولاي هارون، إياس أبو غزالة، رباب كنعان، أمية ملص، عارف الطويل، ومأمون الفرخ.
  الفنان محمد قنوع كشف عن خطة عمله كمرشح للنقابة، معتبراً أن النقابة ونقيبها قصّرت في بعض الجوانب، ومن أبرز ما دعا إليه في خطته؛ السعي لفتح الباب أمام جميع الفنانين الراغبين بتسوية أوضاعهم والعودة إلى سجلات النقابة، وابتعاد الأخيرة عن توجيه الاتهامات السياسية؛ وتركها لأصحاب الاختصاص في مؤسسات الدولة، مع المساهمة في حل الإشكاليات التي تعترضهم، ولا سيما الراغبين في العودة للإقامة والعمل داخل البلاد.

وسبق لنقابة الفنانين برئاسة رمضان أن قامت بفصل عشرات الفنانين في حزيران من العام 2015، بحجة امتناعهم عن تسديد ما يعادل ستّة دولارات سنوياً، وكان من بين الفنّانين المفصولين، كان غالبهم، لأسباب سياسية، و هم قامات فنية سوريّة كبيرة كهيثم حقي، هشام شربتجي، حاتم علي، جمال سليمان، إلى جانب نجوم من وزن تيم حسن وباسل خيّاط.
كما شملت القائمة أيضاً كل الفنّانين السوريين المعارضين، مثل: سميح شقير، سامر المصري، مكسيم خليل، محمد أوسو، ريم علي، لويز عبدالكريم.

أما الفنان فادي صبيح المرشّح بقوة للفوز بمنصب نقيب الفنانين؛ سبق أن دعا من خلال برنامج "المختار" عبر إذاعة "المدينة" (في تشرين الثاني 2018)؛ زملائه الفنانين للعودة إلى سوريا، مثل؛ تيم حسن وباسل خياط وعابد فهد.
 وأكد صبيح -آنذاك- اختلافه مع نقيب الفنانين الحالي (والمعرض لخسارة منصبه) زهير رمضان؛ في وجهة نظره الرافضة لعودة بعض الفنانين إلى سوريا، قائلاً إن "منطق الدولة في سوريا يدعو لعودة كل الفنانين إليها، وإن الجميع معنيون بالعودة والبناء والمسامحة والمصالحة".

يذكر في هذا السياق أن رمضان هاجم أغلبية الفنانين السوريين الذين غادروا بلدهم خلال السنوات الماضية، معتبرا أن مغادرتهم جاءت لأسباب سياسية مناهضة لسلطة النظام السوري، وهو ما رفضه كل من صبيح و قنوع وحتى فنانين آخرين؛ بدعوة فصل الفن الذي يمثل سوريا ككل وبمنأى عن السياسة، ومن ناحية أخرى أيضاً فإن الاتهامات السياسية لنجوم سوريا لا طائل منها وتستهدف سوية الدراما السورية.
 
وحظي صبيح، الذي قام بتأدية أدوار حفرت في ذاكرة الدراما السورية خلال السنوات الماضية، بدعم كبير من فناني سوريا، بعد إعلانه ترشحّه للانتخابات المقررة يوم الأحد المقبل، حيث أعربت كريس بشار وباسم ياخور دعمها له.

كما دعمت المخرجة رشا شربتجي فادي صبيح قائلة على حسابها في انستغرام: "أسعدني ترشح النجم فادي صبيح إلى نقابة الفنانين لأنه رجل حقيقي وإنسان شهم وجدع ولا يتوانى لحظة عن خدمة زملائه الفنانين".
 بدورها اعتبرت تولاي هارون أنّ النقابة في عهد زهير رمضان أصبحت مصدر إذلال للفنان السوري بقولها: "إن أردنا التقاء أحد في النقابة يجب أخذ موعد، وإن لم يرضوا علينا لا يلتقون بنا، النقيب ليس منصباً وإنما خادم للزملاء، وعلى النقابة أن تكون منبراً وليس مكان إذلال".
وأكدت هارون أنها تنوي العمل على مساعدة الفنانين السوريين الراغبين بالعودة إلى سوريا في حال فوزها بالانتخابات، وبررت ذلك بأن "النقابة جزء من مؤسسات الدولة، تسير حسب توجهاتها، والدولة فتحت الباب لعودة المواطنين، فمن الطبيعي أن تحذو النقابة حذو الدولة"، وفق موقع "بوسطة".
وكان زهير رمضان تعرّض خلال السنوات الأخيرة لانتقادات حادة، لعدة أسباب، أبرزها قيام النقابة بفصل عدد من الفنانين من عضويتها، مثل تيم حسن، ومكسيم خليل، وباسل خياط، بذريعة عدم تسديد المستحقات المالية، حيث اشترط مؤخراً لعودة الفنانين، اعتذارهم على الملأ عن مواقفهم السياسية والتراجع عنها

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة