أعرب ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا، روحي أفغاني، عن أمله في أن يُسهم تسريع عملية إعادة الإعمار في تعزيز استقرار البلاد وتشجيع عودة اللاجئين السوريين، خصوصاً من أوروبا.
وأوضح أفغاني أن عودة السوريين من أوروبا والدول المجاورة يمكن أن تترك أثراً إيجابياً كبيراً على الاقتصاد وتعزز السلام المجتمعي، لافتاً إلى أن السوريين "أشخاص ذوو مهارات عالية يمكن أن يعيدوا بناء وطنهم".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الضغط على البنية التحتية ووسائل النقل والتعليم والأفران قد يؤدي إلى توترات اجتماعية، مبيناً أن ضعف الخدمات وفرص العمل ما يزال من أبرز العوائق أمام عودة اللاجئين. كما أوضح أن معظم العائدين حتى الآن هم من لبنان والأردن، بينما لم تُسجّل عودة كبيرة من أوروبا.
وأكد أفغاني في ختام تصريحه أن إعادة الإعمار تمثل أولوية أساسية لاستقرار سوريا والمنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى تسريع الدعم الفني والمالي لمساعدة البلاد على التعافي من آثار الحرب.