أكد وزير الاقتصاد والصناعة نضال الشعار، يوم الخميس، أن إعادة بناء الاقتصاد والبنية الوطنية في سوريا يبدأ بالتحمل والثبات والعمل المشترك بين الدولة والمجتمع، وذلك في منشور له على حسابه الرسمي في فيسبوك.
وأشار الشعار إلى أن جهود الحكومة والاجتماعات والندوات والرحلات الميدانية تشكل أساساً لمعالجة التحديات الاقتصادية والبنية التحتية المتعبة والموارد المحدودة، مؤكداً أن كل خطوة صغيرة تعكس تقدماً نحو إعادة الإنتاج والعمل الشريف، وتعزيز الاقتصاد المحلي والمجتمع المستقر.
وجاء حديث الوزير ردًا على انتقادات متكررة بأن "ما شاهد المواطن من إنجازات غير ملموس"، موضحاً أن البناء الوطني يحتاج إلى جهد مستمر وموارد متضافرة بين الحكومة والمجتمع، مشدداً على أن الصبر والتحمل والثبات هما عناصر رئيسية لإعادة استقرار الاقتصاد والمجتمع بعد سنوات النزاع.
وتوقع الشعار أن تثمر هذه الجهود في المستقبل القريب بنتائج ملموسة على صعيد الإنتاج والعمل، مع استمرار الحكومة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وترميم البنية التحتية، وتعزيز مشاركة المواطنين في جهود التعافي الاقتصادي والاجتماعي.