طالبت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي خلال جلسة لمجلس الأمن، بضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا على نحو أسرع وأوسع، معتبرة أن ذلك ضروري لمنح المرحلة الانتقالية فرصة للنجاح، وتعزيز ثقة المستثمرين والمانحين بالسلطة السورية الجديدة.
وأكدت رشدي أن انتخابات مجلس الشعب الأخيرة جرت في بيئة سليمة ومنظمة، مشيدة بالتحسن النسبي في الأوضاع الأمنية والإدارية داخل البلاد.
وحذّرت من استمرار التوغلات الإسرائيلية في جنوب سوريا، مطالبة باحترام سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها، وتنفيذ اتفاقية عام 1974 المتعلقة بفك الاشتباك.
وأشارت رشدي إلى أن الحوار الجاري بين سوريا وإسرائيل يمثل تطورًا إيجابيًا، معربة عن أملها في أن يفضي إلى نتائج ملموسة تسهم في استقرار المنطقة خلال الفترة المقبلة.