وأوضح خزام أن قيمة المراكز المصفّاة وصلت إلى 19.5 مليار دولار، فيما خسر نحو 1.6 مليون مستثمر مراكزهم خلال اليوم ذاته، في واحدة من أكبر موجات التصفية التي يشهدها السوق منذ تأسيسه.
وأشار الخبير إلى أن هذه الخسائر "لن تكون الأخيرة"، محذراً من أن العملات الرقمية الوهمية لا تحقق شروط العملة الحقيقية من حيث الثبات في القوة الشرائية أو وجود دولة تتبناها وتغطيها بالذهب أو الدولار أو السلع، مما يجعلها عرضة لانهيارات متكرّرة.
ويرى محللون أن هذه الهزة قد تعيد النقاش العالمي حول مستقبل العملات المشفّرة، واحتمال تشديد الرقابة المالية عليها خلال الفترة المقبلة، خاصة مع تصاعد المخاطر التي تهدّد المستثمرين الأفراد والمؤسسات.