قُتل والد الشابة ميرا ثابت اليوم في قرية المخطّبية بمنطقة تلكلخ بريف حمص، متأثراً بإصاباته الناتجة عن استهداف نفّذته مجموعات تابعة لفلول قوات الأسد، وفق مصادر محلية.
وأفادت المصادر أن الهجوم وقع داخل صالون الحلاقة الذي يملكه الضحية، ما أدى أيضاً إلى وفاة اثنين من أبناء الطائفة السنية كانا من زبائن المحل أثناء الاستهداف. ولم تصدر الجهات الأمنية أي تعليق رسمي حتى الآن حول الحادثة أو هوية المنفّذين.
ويأتي هذا التطور بعد سنوات من الجدل الذي أثارته قصة ميرا ثابت، الشابة العلوية التي كانت قد اختفت في وقت سابق، واتُّهمت فصائل إدلب حينها باختطافها، قبل أن يتبيّن لاحقاً أنها هربت طوعاً مع شاب تحبه، ما أثار انقساماً واسعاً وتعليقات متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورجّحت مصادر مطّلعة أن يكون الحادث عملاً انتقامياً على خلفية القصة القديمة، فيما يتوقّع أن تشهد المنطقة إجراءات أمنية مشددة وتحقيقات موسّعة في الساعات المقبلة.