رويترز تكشف عملية سرّية لنقل جثـ.ـث في ريف دمشق لإخفاء أدلة جرا.ئـ.ـم النظام السابق

كشفت وكالة رويترز أن نظام الأسد نفّذ عملية سرّية استمرّت قرابة عامين، امتدت من أوائل عام 2019 حتى نيسان 2021، بهدف نقل آلاف الجـ.ثث من مقـ.برة جماعية في منطقة القطيفة بريف دمشق.

ووفقًا للتقرير، فإن العملية التي أُطلق عليها اسم "تحريك الأرض" جاءت بأوامر مباشرة من قيادات عسكرية في النظام البائد، وهدّدت بالمـ.وت كل من يفشي تفاصيلها. وذكرت مصادر الوكالة أن الغاية من العملية كانت إخفاء الأدلة على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها النظام، في محاولة لتحسين صورته أمام المجتمع الدولي.

وأوضحت المصادر أن الجـ.ثث التي نُقلت تعود لجنود ومعتـ.قلين قضوا في السـ.جون والمشافي العسكرية، وأنها كانت مدفونة في المقـ.برة الجماعية المكتشفة عام 2014 في القطيفة، قبل أن يتم نقلها إلى منطقة صحراوية قرب الضمير، حيث أُنشئت مقـ.برة جديدة تضم 34 خندقًا تمتد لمسافة تزيد عن كيلومترين، يُرجَّح أن بداخلها عشرات آلاف الجـ.ثث.

وتأتي هذه المعلومات في سياق سلسلة تقارير دولية توثق انتهاكات النظام البائد خلال السنوات الماضية، بينما يرجّح مراقبون أن تُثير هذه التسريبات تحقيقات دولية جديدة حول مصير المعتقلين والمقابر الجماعية في سوريا.

المصدر: وكالة رويترز.