أخبار

لافروف يكشف: روسيا منحت بشار الأسد وعائلته حق اللجوء لأسباب "إنسانية بحتة"

لافروف يكشف: روسيا منحت بشار الأسد وعائلته حق اللجوء لأسباب "إنسانية بحتة"

نفت الحكومة الروسية، اليوم الاثنين 13 تشرين الأول/أكتوبر، تعرض الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد للتسمم أو نقله إلى أحد مستشفيات موسكو، رداً على أنباء تداولتها وسائل إعلام عربية وغربية الأسبوع الماضي.


وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في تصريح نقلته وكالة "سبوتنيك"، أن "الأسد يعيش في موسكو مع عائلته بشكل طبيعي، ولم يتعرض لأي حالة تسمم"، مشيراً إلى أن منحه اللجوء تم "لدواعٍ إنسانية بحتة"، وأن ما يتم تداوله "لا أساس له من الصحة".


وجاء النفي الروسي بعد تقارير نشرها "المرصد السوري لحقوق الإنسان" مطلع الشهر الحالي، قال فيها إن الأسد نُقل في 20 أيلول إلى أحد المستشفيات قرب موسكو وبقي حتى 6 تشرين الأول، مرجحاً أن الحادثة "لم تكن تسمماً غذائياً بل محاولة تسميم متعمدة".

وأكد "المرصد" أن روسيا لا علاقة لها بالحادثة، وأنها محاولة لتوريطها سياسياً.


وسبق أن أُشيعت أخبار مشابهة مطلع العام الجاري، مصدرها حساب روسي مجهول الهوية على منصة "إكس" يُعرف باسم "الجنرال SVR"، زعم أن الأسد تعرض لمحاولة اغتيال بمادة سامة داخل موسكو، قبل أن تتحسن حالته لاحقاً.

إلا أن مصادر إعلامية وصفت الحساب بأنه غير موثوق ومعروف بنشر تسريبات غير مؤكدة عن الكرملين.


ومنحت موسكو اللجوء لبشار الأسد وعائلته في كانون الأول 2024، عقب فراره من دمشق إثر دخول قوات المعارضة إلى مشارف المدينة.

ومنذ ذلك الحين، يواصل الأسد الإقامة في العاصمة الروسية وسط إجراءات أمنية مشددة، دون أي ظهور علني باستثناء بيان مقتضب نُشر ثم حُذف لاحقاً من معرفات الرئاسة السورية السابقة.


وتحافظ دمشق وموسكو على علاقات دبلوماسية محدودة بعد سقوط النظام، فيما أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن سوريا "مهتمة بالإبقاء على القاعدتين العسكريتين الروسيتين في حميميم وطرطوس"، مرجحة إمكانية "إعادة توظيفهما كمراكز إنسانية".

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة