أعلن مدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية محمد العمر أن الوزارة بدأت بتفعيل خدمة التصديق باللصاقة الإلكترونية في محافظة حلب، بهدف تسهيل الإجراءات للمواطنين وتقديم خدمة أكثر دقة وسرعة ضمن خطة التحول الرقمي التي تنتهجها الوزارة.
وأوضح العمر أن الوزارة تعمل حالياً على تحديث اللصاقة الإلكترونية المستخدمة في التصديقات لتتوافق مع الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، مشيراً إلى أن الإصدار الجديد سيُزوّد بمواصفات أمنية عالية تجعل اللصاقة غير قابلة للتزوير. كما كشف عن التحضير لافتتاح مكاتب قنصلية جديدة في إدلب ودير الزور، وهي الخطوة الأولى من نوعها في المحافظتين لتعزيز الخدمات القنصلية والوصول إلى جميع المواطنين.
وأضاف أن الوزارة أنهت تدريب 29 متدرباً ومتدربة على العمل القنصلي، وجرى توزيعهم على مختلف المحافظات لتعزيز القدرات الفنية والإدارية في المكاتب القنصلية، لافتاً إلى أنه تم توسيع نوافذ الخدمات داخل الصالات القنصلية في جميع المحافظات لتخفيف الازدحام وتسريع إنجاز المعاملات، بما ينعكس إيجاباً على راحة المراجعين وكفاءة الأداء.
وبيّن العمر أن الإدارة القنصلية أطلقت قسماً خاصاً بالجودة يتولى متابعة أداء البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية في الداخل، ويعمل على توحيد الإجراءات وقياس الأداء وإدارة الشكاوى، إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية مستمرة لرفع كفاءة العاملين وضمان جودة الخدمات المقدمة.
ومن المتوقع أن تستكمل الوزارة خطتها خلال العام المقبل بتوسيع نطاق الخدمات الإلكترونية لتشمل عمليات التصديق والاستعلام عبر المنصات الرقمية، في إطار توجه حكومي شامل نحو أتمتة العمل الإداري وتبسيط الإجراءات القنصلية في سوريا.