أخبار

شروط دمج قسد بالجيش السوري 2025: من سيحتفظ بالمناصب القيادية في الشمال والشرق؟

شروط دمج قسد بالجيش السوري 2025: من سيحتفظ بالمناصب القيادية في الشمال والشرق؟

عقد الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي اجتماعًا سريًا في دمشق قبل نحو عشرة أيام، بحضور المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك وقائد القيادة الوسطى الأميركية الأدميرال براد كوبر، لبحث ترتيبات اندماج “قسد” ضمن الجيش السوري، وفق ما كشفته مصادر خاصة لتلفزيون سوريا.


وأوضحت المصادر أن اجتماعًا ثانيًا عُقد لاحقًا بين وفد من “قسد” ووزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، إلى جانب رئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة، حيث تم التوصل إلى تفاهمات أولية تنص على ضم ثلاث فرق وعدة ألوية من “قسد” إلى الجيش السوري، موزعة في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور. كما نص الاتفاق على دمج قوات الأمن الداخلي (الأسايش) ضمن منظومة وزارة الداخلية السورية.


وبموجب التفاهمات، ستحتفظ “قسد” بالمناصب القيادية العسكرية والأمنية في مناطق شمال وشرق سوريا، على أن تقوم الحكومة السورية بتعيين مسؤولين إداريين بالتوافق من أبناء المنطقة. ومع استكمال عملية الدمج، لن تبقى أي قوة باسم “قسد” أو “الأسايش”، إذ ستعمل القوات تحت مسميات الفرق والوحدات المعتمدة في الجيش والأمن السوريين.


ويُعد هذا الاتفاق، بحسب المراقبين، تطورًا لافتًا في مسار العلاقة بين دمشق وقوات قسد، إذ يأتي في ظل رعاية أميركية مباشرة تهدف إلى توحيد الجهود العسكرية ضد التنظيمات المتطرفة وضمان استقرار شمال شرق سوريا.


ومن المقرر أن تُشكّل لجان مشتركة بين الجانبين خلال الفترة القريبة المقبلة، للإشراف على تنفيذ مراحل الدمج الميداني والإداري، وسط توقعات بإعلان رسمي حول الخطوات التنفيذية خلال الأسابيع القادمة.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة