أكدت دول خليجية وأوروبية في بيان مشترك اليوم أهمية أمن سوريا واستقرارها لضمان استقرار المنطقة، ودعت المؤسسات المالية الدولية لتعزيز التعاون لدعم الاقتصاد السوري.
وشدد البيان على نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة ودمجها ضمن قوات أمن وطنية، واحترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، مع رفض أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية.
وأكدت الدول التزامها باتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 ورفض الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، مرحبة بخارطة الطريق لحل الأزمة في السويداء وداعمة لعملية انتقالية سلمية وشاملة.
ومن المتوقع أن تستمر الجهات المعنية بالمتابعة والتنسيق لدعم الاستقرار وتعزيز الحلول السياسية والأمنية في مختلف المناطق السورية.