وصلت إلى مرفأ اللاذقية، اليوم الأحد 5 تشرين الأول، الباخرة الإيطالية “رورو” محملة بالسيارات والآليات والمعدات الثقيلة، في استئنافٍ للخط البحري بين سوريا وإيطاليا بعد توقف دام أكثر من سبع سنوات منذ فرض “عقوبات قيصر” على سوريا.
وأكد مدير مكتب العلاقات العامة في مرفأ اللاذقية، علي عدره، أن وصول الباخرة يمثل خطوة مهمة لتنشيط الحركة التجارية والبحرية، موضحاً أنها تشكل بداية لخط تجاري جديد بين البلدين بعد رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وأوضح فادي مرقص، وكيل شركة “غريمالدي” الإيطالية المتخصصة بنقل السيارات، أن هذه الرحلة تنهي قطيعة بحرية استمرت أكثر من سبعة أعوام بسبب العقوبات، مشيراً إلى أن الشركة تتطلع لاستمرار التعاون ووصول المزيد من البواخر خلال الفترة القادمة.
يُذكر أن حركة النقل البحري بين سوريا وإيطاليا توقفت منذ عام 2018 مع تشديد العقوبات الأوروبية والأمريكية، قبل أن تعلن الشركات الإيطالية مؤخراً استئناف رحلاتها التجارية إلى المرافئ السورية بعد تخفيف القيود الاقتصادية.
ومن المتوقع أن تتابع مرفأ اللاذقية استقبال بواخر مماثلة في الأسابيع المقبلة، ما يعزز عودة النشاط التجاري البحري مع أوروبا تدريجياً.