عُثر على سلحفاة مشوّهة على ضفاف نهر في ميزوري عام 1993، لتصبح لاحقًا رمزًا بيئيًا عالميًا.
وقعت الحادثة حين اكتُشفت السلحفاة "Peanut" بدرع ملتوي أشبه بالفستق، بعد أن علقت منذ عام 1984 داخل حلقة بلاستيكية ضيقة ربطت جسدها ومنعته من النمو الطبيعي. ورغم إزالة البلاستيك لاحقًا، بقي التشوّه دائمًا.
تبنّت إدارة الحفاظ على الطبيعة السلحفاة وحوّلتها إلى واجهة حملة "No More Trash"، التي رفعت وعي المجتمع الأمريكي بخطورة النفايات البلاستيكية على الكائنات. ومنذ ذلك الوقت، عاشت "Peanut" في مركز مخصص، وحظيت برعاية خاصة وألهمت آلاف الأطفال والطلاب عبر المدارس والمتاحف.
احتفلت "Peanut" في أغسطس 2024 بعيد ميلادها الـ41، ضمن فعالية تضمنت كعكة خاصة وأنشطة تعليمية للأطفال، لتبقى قصتها رسالة حية عن الأثر الكارثي لقطعة بلاستيك واحدة.
يتوقع أن تستمر "Peanut" في لعب دور توعوي، مع خطط لزيادة أنشطة الحملة البيئية التي تحمل اسمها، لتذكير الأجيال المقبلة بخطورة التلوث البلاستيكي على الحياة البرية.