أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية هند قبوات أن جريمة الاغتصاب التي وقعت في ريف حماة تمثل "جُرحاً عميقاً يطعن في قلب المجتمع"، مشددة على أنها ليست حادثة عابرة بل تستهدف ضرب التماسك الاجتماعي وكسر الإرادة وخلق شرخ بين السوريين.
وأوضحت قبوات أن هذه الجريمة تتنافى مع كل القيم والأعراف والأديان، ولا تعكس أخلاق السوريين أو إنسانيتهم، لافتة إلى أن القضية تخص الجميع وليست مسؤولية فردية، وأن قلوب السوريين تقف مع الضحية وأسرتها.
وذكرت الوزيرة أن هذه الحادثة تأتي في سياق محاولات سابقة للنيل من استقرار المجتمع السوري وضرب وحدته، وهو ما يجعل مواجهتها واجباً جماعياً.
وختمت قبوات بالتأكيد على متابعتها الشخصية للقضية، مشيدة بجهود وزارة الداخلية في التحقيق، ومعلنة أن المعركة ضد هذه الجرائم هي معركة مجتمع كامل وليست معركة فرد واحد.