أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية، اليوم الثلاثاء 9 من أيلول، الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية في محافظتي حمص واللاذقية.
وقالت الخارجية في بيان نشرته عبر صفحتها في "فيسبوك"، إن الضربات تأتي ضمن تصعيد إسرائيلي ضد الأراضي السورية، مؤكدة رفض دمشق "أي محاولات للنيل من السيادة أو المساس بالأمن الوطني".
ووصفت الاستهداف بأنه "انتهاك للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة"، و"خرق لسيادة الجمهورية العربية السورية وتهديد مباشر لأمنها واستقرارها الإقليمي".
وجاء بيان الإدانة بعد ساعات من قصف جوي إسرائيلي استهدف، مساء الاثنين 8 من أيلول، مواقع عسكرية في محيط مدينتي حمص واللاذقية، بينها كتيبة دفاع جوي في قرية شنشار ومستودع أسلحة في قرية مسكنة بريف حمص، وثكنة عسكرية في بلدة سقوبين بريف اللاذقية. وأفادت مصادر محلية بوقوع إصابات وتضرر منازل في المنطقة.
وسبق أن نفذ الجيش الإسرائيلي إنزالًا جويًا في 28 من آب الماضي على موقع عسكري بريف دمشق، أعقبه قصف متكرر على نقاط في جبل المانع وقرى مجاورة، ما أسفر عن قتلى وجرحى من الجيش السوري.
ودعت الخارجية السورية المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف واضح يوقف الاعتداءات المتكررة، مؤكدة أن دمشق ستواصل المطالبة بضمان احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News