أعلن عضو هيئة رئاسة حزب "الاتحاد الديمقراطي" صالح مسلم أن الوفد الكردي المشترك جاهز للتفاوض مع دمشق، غير أن الحكومة السورية تتجنب تحديد موعد للمحادثات.
وأوضح مسلم أن المفاوضات مع دمشق لم تنقطع، مؤكداً أن الحل في سوريا يقوم على "نظام لا مركزي"، وأن الأكراد شركاء في بناء سوريا الجديدة، مع طرح فكرة اعتماد نظام الرئاسة المشتركة على مستوى البلاد.
وأشار القيادي الكردي إلى أن وجود "الإدارة الذاتية" وحقوق المرأة وخطوطها الأساسية غير قابلة للتنازل، وأن قوات "قسد" و"الأسايش" باقية في مناطق شمال شرقي سوريا. كما تحدث عن احتمال قبول الحكومة السورية باللغة الكردية والمؤسسات التعليمية التابعة لها، لكن دون خطوات رسمية حتى الآن.
وأضاف أن الجانب الكردي يطالب بوجود ضامنين دوليين مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في أي محادثات، نافياً أن يكون اجتماع باريس قد انهار وإنما تأجل.
كما كشف عن وجود تواصل غير معلن بين "الإدارة الذاتية" وتركيا على مستوى وزارة الخارجية، نافياً علمه بأي لقاء مباشر بين هاكان فيدان ومظلوم عبدي.