أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، اليوم، ثقته بالرئيس السوري أحمد الشرع، مشدداً على توافق أهدافه مع الأهداف الأميركية.
أوضح باراك أن الشرع لا يثق في نيات الإسرائيليين لكنه يتعامل معهم ببراغماتية، لافتاً إلى أن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا ضروري لتجنب الفوضى والعودة إلى ما وصفه بمرحلة أسوأ من عهد نظام الأسد.
وأضاف أن الرئيس السوري يعمل على حل مشاكل البلاد بموارد محدودة وتحت ضغوط هائلة.
تأتي تصريحات باراك بعد قرار واشنطن في حزيران 2025 إلغاء معظم العقوبات الاقتصادية على سوريا بموجب المرسوم التنفيذي 14312، في خطوة وُصفت بأنها تمهيد لانفتاح اقتصادي تدريجي بين البلدين.
يتوقع أن تسهم هذه التصريحات في تعزيز مسار التقارب الأميركي السوري، وسط ترقب لخطوات إضافية لدعم الاقتصاد السوري وتوسيع التعاون في القطاعات المدنية.