أخبار

إسرائيل تعود إلى الغموض بعد عملية عسكرية في الكسوة بسوريا

إسرائيل تعود إلى الغموض بعد عملية عسكرية في الكسوة بسوريا

نفذت إسرائيل الليلة الماضية عملية عسكرية في منطقة الكسوة قرب دمشق، استهدفت منشأة تجسس سورية، وسط صمت رسمي غير معتاد من تل أبيب.

شملت العملية إنزال قوات عبر أربع مروحيات عملت لأكثر من ساعتين، بعد أن أعلن السوريون عن اكتشاف “وسائل تجسس وتنصت”.

يأتي ذلك في وقت تجري فيه اتصالات بين إسرائيل ونظام أحمد الشرع بشأن اتفاق أمني محتمل.

العملية أكدت تحولاً في سياسة إسرائيل العسكرية التي اعتادت منذ سنوات مهاجمة أهداف في سوريا دون إعلان مسؤوليتها، بينما بدأت مؤخراً تتحمل المسؤولية علناً عن الهجمات بعد سقوط الأسد وصعود الشرع.

لطالما اعتمد الجيش الإسرائيلي استراتيجية “الحملة بين الحروب” لضرب أهداف مرتبطة بإيران في سوريا تحت حكم بشار الأسد، مع الحفاظ على الغموض حول مسؤولياته.

لكن بعد التغيير السياسي في دمشق، بدأت إسرائيل الإعلان عن مسؤولياتها علناً، باستثناء هذه العملية التي أعادت الصمت الاستراتيجي.

من المتوقع أن تستمر الاتصالات الأمنية بين الطرفين، بينما لم يصدر تل أبيب أي تصريح رسمي يؤكد تفاصيل العملية.

بعد ساعات من الهجوم، زار رئيس الوزراء نتنياهو بلدة جولس للقاء الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة