منوعات

محمود الحسنات يتحدث عن تجاهل المؤسسات السورية لزيارته الأخيرة إلى دمشق

محمود الحسنات يتحدث عن تجاهل المؤسسات السورية لزيارته الأخيرة إلى دمشق

عاتب الداعية الفلسطيني الشيخ محمود الحسنات المسؤولين في سوريا على تجاهل زيارته الأخيرة إلى دمشق، مؤكداً أن حضوره كان بصفته الشخصية وليس بدعوة رسمية.


وأوضح الحسنات في تصريحاته أنه لم يحزن على غياب الدعوات الرسمية بقدر حزنه على سنوات طويلة وقف خلالها مدافعاً عن الثورة السورية، ورفع صوته في وقت التزم فيه كثيرون الصمت، على حد قوله. وأضاف أن ما يؤلمه هو رؤية بعض المشاهير الذين وصفوا الحرب سابقاً بأنها طائفية، يعودون اليوم إلى دمشق بصفة رسمية ويتحدثون وكأنهم كانوا من صانعي النصر.


وأشار إلى أن زيارته الأخيرة لسوريا جاءت وفاءً لدماء الشهداء ولرموز الثورة، بعد اثني عشر عاماً قضاها في المساندة العلنية عبر المنابر، وما واجهه خلالها من تضييق وتكميم.


وختم الحسنات بالقول إن خذلان البعض دفعه إلى اختصار صرخته والعودة إلى فلسطين، التي وصفها بأنها الأرض الوحيدة التي بقيت وفيّة تحفظ العهد ولا تنكر الجميل.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة