أثارت مواطنة سورية مقيمة في تركيا، تُدعى جمانة حسن، جدلاً واسعاً بعد أن وجهت رسالة مفتوحة إلى وزير الخارجية السوري، شرحت فيها معاناتها ومعاناة آلاف السوريين في الحصول على جوازات السفر.
كشفت حسن في رسالتها عن تعطّل نظام المواعيد الإلكتروني الخاص بالقنصليات السورية، ما يجعل المواطنين عرضة للابتزاز عبر السماسرة والطلبات المستعجلة مقابل مبالغ مالية إضافية. وأكدت أن هذا الخلل يهدد السوريين بمشاكل قانونية في بلدان اللجوء، خصوصاً ما يتعلق بتجديد الإقامات.
تعاني الجالية السورية منذ سنوات من أزمات متكررة في استخراج الوثائق الرسمية، وسط شكاوى من الفساد الإداري واستغلال حاجة المواطنين، ما أدى إلى ارتفاع حدة الانتقادات ضد القنصليات والوزارة المسؤولة عن متابعة شؤون المغتربين.
تتوقع مصادر حقوقية استمرار الضغط الشعبي عبر المنصات الاجتماعية، فيما يترقب آلاف السوريين خطوات حكومية لمعالجة الأزمة وتوفير حلول عاجلة تضمن حصولهم على الوثائق الرسمية دون استغلال أو ابتزاز.