دعا رامي مخلوف السوريين في شمال البلاد للاستعداد لما وصفه بـ"المعركة الكبرى" متنبئاً بتغيرات سياسية مقبلة
وجّه رجل الأعمال السوري وابن خالة الرئيس بشار الأسد، رامي مخلوف، رسالة عبر صفحته في "فيسبوك" دعا فيها السوريين في الشمال إلى الاستعداد لمعركة كبرى، مشيراً إلى "رحيل قادم" وعودة مرتقبة.
وهاجم مخلوف من وصفه بـ"السفياني"، محمّلاً إياه مسؤولية مجازر واعتداءات سابقة، ومعتبراً أن المرحلة المقبلة ستشهد اقتتالاً داخلياً واسعاً يتبعه تدخل تركي وتوجيه القتال ضد الأكراد. كما حذّر المسيحيين في دولة مجاورة من أن يكونوا هدفاً لاعتداءات متوقعة، داعياً سكان شمال سوريا للحذر من الفصائل "المندسة" بين صفوفهم.
وربط مخلوف رسالته بأحداث سابقة مثل "مجزرة الساحل" وتفجير الكنيسة ومجازر السويداء، مؤكداً أن أي تحرك في الساحل السوري "لن يتم إلا برعاية دولية واضحة وفي توقيت محدد"، مشدداً على أن "فتى الساحل" وحده من سيستلم زمام الأمور.
ونفى مخلوف ما تردد عن عودة آل الأسد إلى الحكم، معتبراً أن القوى الدولية لن تمنح أي دعم لهم أو لشخصيات مرتبطة بهم، بسبب سجلّهم "المليء بالقتل والفساد والتهريب والمخدرات". كما رفض فكرة الحماية الدولية للساحل السوري، مؤكداً أن الخيار سيكون "داخلياً مستقلاً".
وأكد مخلوف أن المرحلة المقبلة ستكشف "معنى هذه الرسائل"، مشيراً إلى أن تحركاته المستقبلية ستترافق مع "رعاية دولية وتحضيرات كاملة"، معلناً أن العودة قادمة "بقوة الله".