فرَّ مدير عام الشركة السورية للغاز، أمين الداغري، للمرة الثانية إلى جهة مجهولة، وسط أنباء عن انكشاف ملفات فساد جديدة مرتبطة بعقود مع شركة روسية تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.
وجاء هروب الداغري بعد أن علمت "زمان الوصل" أن وزارة الطاقة كانت بصدد تعيين المهندس يوسف يوسف خلفاً له. وأكدت مصادر من داخل الشركة أن الداغري قام خلال إدارته الأخيرة بإقصاء عدد من المهندسين والفنيين الذين كانوا على علم بمخالفاته، مما سمح له بالتلاعب بعقود ضخمة وتنفيذ تجاوزات جديدة.
ويعدّ هذا الهروب هو الثاني للداغري، حيث سبق أن فرّ من سجن عدرا المركزي بعدما كان موقوفاً على ذمة قضايا فساد سابقة، قبل أن يعاد تعيينه في منصبه السابق، مما أثار تساؤلات حول كيفية تكليفه من جديد.
وتتجه وزارة الطاقة حاليًا لتعيين مدير عام جديد للشركة، في محاولة للسيطرة على الأوضاع ومتابعة مصير الأموال المفقودة والتحقيق في عقود الفساد التي كشفت مؤخرًا.