أكدت دولة قطر باسم المجموعة العربية في الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن في نيويورك، أن الحفاظ على وحدة سوريا وأمنها يمثل ضمانة أساسية للاستقرار العربي والإقليمي.
وأوضح البيان الذي ألقته المندوبة الدائمة لقطر علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أن سوريا تمر بمرحلة دقيقة يتحمل شعبها فيها أعباء أمنية وإنسانية واقتصادية وتنموية، مشدداً على رفض أي تدخل خارجي أو محاولات لفرض وقائع غير قانونية على الأرض.
وربطت المجموعة العربية موقفها بإدانة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الأراضي السورية، معتبرة إياها خرقاً للقانون الدولي وتهديداً مباشراً للسلم والأمن الإقليميين، مع تأكيد التمسك بسيادة سوريا واستقلالها.
وتوقعت المجموعة أن يسهم رفع القيود الاقتصادية والإجراءات الأحادية المفروضة على سوريا في التخفيف من معاناة المدنيين ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار والتنمية.