أكد مصدر حكومي أن المساعدات الإنسانية في سوريا ستُقدَّم حصراً عبر التنسيق مع مؤسسات الدولة في دمشق، ولن يكون هناك أي ممر إنساني عبر الحدود.
وأوضح المصدر أن هذا الإجراء يهدف إلى ضمان وصول المساعدات بشكل آمن ومنظّم إلى جميع المستحقين، بما في ذلك محافظة السويداء وسائر المناطق السورية. وأشار إلى أن الحكومة منحت المنظمات الأممية المختصة التسهيلات والموافقات اللازمة للقيام بمهامها الإنسانية.
ويأتي هذا الموقف في ظل نقاشات متصاعدة حول آليات إدخال المساعدات إلى سوريا، خاصة بعد مطالبات دولية بإعادة فتح المعابر الحدودية لإيصال الدعم الإنساني مباشرة إلى المناطق المتضررة.
وتواصل القوافل الوطنية والإغاثية عملها بشكل منتظم داخل الأراضي السورية، وسط تأكيد حكومي على الالتزام بتأمين الاحتياجات الإنسانية بالتعاون مع الشركاء الدوليين.