انخفضت عمليات التهريب عبر المعابر الرسمية بين الأردن وسوريا بشكل كبير، وفق ما أعلنه وزير الاتصال الحكومي الأردني محمد المومني.
وأوضح المومني أن الأردن لا يقبل بأي عمليات تهريب للأسلحة أو المخدرات عبر حدوده، مشيرًا إلى أن بلاده متمسكة بوحدة سوريا الترابية وسيادتها واستقرارها. وأضاف أن حركة العبور بين البلدين تشهد نموًا مستمرًا خلال الفترة الأخيرة.
ويأتي هذا التصريح في ظل جهود أردنية مكثفة لضبط الحدود الشمالية ومنع أي محاولات لتهريب الأسلحة أو المواد المحظورة.
ومن المتوقع أن تواصل السلطات الأردنية إجراءاتها الأمنية والتنسيق مع الجانب السوري للحفاظ على أمن الحدود وتعزيز التعاون الاقتصادي وحركة العبور المشترك.