أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن الوضع الأمني في سوريا عموماً، وفي العاصمة دمشق على وجه الخصوص، ليس مثالياً، لكنه جيد ويشهد تحسناً تدريجياً.
وفي تصريح لموقع "العربية"، أشار البابا إلى أن جرائم مثل السرقة، القتل، الخطف وطلب الفدية كانت أكثر انتشاراً في فترات سابقة، متهماً السلطات الأمنية آنذاك بالتستر عليها عبر أجهزة مثل فرع الخطيب، المخابرات الجوية، وفرع فلسطين، وسط تعتيم إعلامي كامل ومنع الناس من تداول المعلومات حولها خشية القمع.
واتهم المتحدث باسم الداخلية ما وصفها بـ"الحملات الإلكترونية الزائفة" و"الحسابات الوهمية المدارة من الخارج" بتضخيم الأحداث الداخلية وتصويرها على أنها دليل على انهيار أمني، في مسعى لتشويه صورة الدولة السورية الناشئة، على حد تعبيره.