قال مدير عام "الشركة العامة لتوليد محطة تشرين " بسام جبوري، أن المحطة تعمل بنحو 30 بالمئة فقط من طاقتها ما أدى لفقدان الشبكة العامة في سورية لنحو 20 بالمئة من الطاقة المنتجة ككل، حيث توقفت المحطة عن توليد نحو 650 ميغاواط بسبب عدم توفر حوامل الطاقة الأساسية للتشغيل.
ونقل موقع " الاقتصادي ـ سوريا" عن جبوري قوله إن محطات التوليد التي تعمل على الغاز، تعمل ساعات الذروة فقط ومن ساعة إلى 3 ساعات أحياناً، مؤكداً أن المحطات المنتجة حالياً اثنتان فقط تعملان على الفيول، بينما باقي المحطات جاهزة للعمل فور توفر المادة المشغلة لها.
وأوضح، أن محطة تشرين تنتج بشكل يومي هذه الفترة حوالي 280 ميغاواط فقط، وهذه الكمية تدخل الشبكة العامة لتوزع على المناطق السورية كافة، مشيراً إلى أن دمشق وريفها تحتاجان إلى 40 بالمئة من إنتاج سورية.
وقال جبوري، إن المفاوضات مع "شركة بهارات" الهندية لاستكمال إنشاء محطتي توليد طاقة باستطاعة 400 ميغاواط على الفيول وصلت إلى مرحلة متقدمة، منوهاً إلى وصول 23 ناقلة من المرفأ محملة بالمواد والتجهزيات اللازمة لاستكمال العمل في انشائهما.
ويوجد في سورية 10 محطات حرارية، اثنتين خارج الخدمة وهما: حلب التي يقدر إنتاجها سابقاً بـ1,065 ميغاواط ، وزيزون التي يقدر إنتاجها سابقاً 400 ميغاواط، بالإضافة إلى 3 محطات كهرومائية كانت تنتج 1,511 ميغاواط.