كشف الجهاز المركزي للرقابة المالية في سوريا عن مخالفات جسيمة ألحقت أضراراً بالمال العام تتجاوز قيمتها نصف مليار دولار، تورط فيها عدد من المسؤولين السابقين في حكومة النظام المخلوع.
وأوضح نائب رئيس الجهاز، وسيم المنصور، في بيان عبر "فيسبوك"، أن التحقيقات أثبتت ضلوع هؤلاء المسؤولين في قضايا فساد تضمنت استغلال النفوذ، وتلقي رشاوى، وخرق القوانين النافذة.
ومن بين الأسماء البارزة التي طالتها التحقيقات، الأمين العام السابق لرئاسة مجلس الوزراء (ق.خ)، والمدير العام السابق للمؤسسة العامة للصناعات الكيميائية (أ.أ.ف)، إضافة إلى مدير مديرية أنظمة الدفع الإلكتروني في مصرف سوريا المركزي (ع.ر).
وأكد المنصور أن الجهاز أعد تقارير تمهيدية شاملة، تم بموجبها إحالة الملفات إلى النيابة العامة المختصة التي باشرت الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين.
وسبق للجهاز أن أعلن في 8 تموز الجاري توقيف وزير التربية الأسبق، درام طباع، بناء على تقرير رقابي كشف تجاوزات مالية، وتلقي رشاوى، واستغلال المنصب خلال فترة النظام المخلوع، حيث أحيل الطباع إلى القضاء بقرار صادر وفق الأصول القانونية.