الخارجية السورية: السـ.ـلاح بيد الدولة فقط ونرفض الفوضى والتدخلات

أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن حمل السلاح في البلاد "من اختصاص الدولة فقط"، مشددًا على أن "لا أحد مخول بالتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا"، وذلك في تصريحات لقناة "العربية/الحدث" حول التصعيد الدائر في محافظة السويداء.

وأشار الشيباني إلى أن سوريا "تستعيد تدريجيًا مكانتها الطبيعية في المحيطين العربي والدولي"، في موقف فُسّر على أنه موجّه إلى المجموعات المسلحة في السويداء و"قسد" الرافضتين تسليم سلاحهما للدولة، والمتمسكتين بفرض واقع أمني منفصل.

وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان رسمي، أن القوى الأمنية السورية تعرّضت لكمائن وعمليات خطف أثناء محاولاتها تطويق التوتر واحتواء الفتنة، معتبرة أن ما جرى "دليل على وجود جهات منظمة تسعى لجرّ المحافظة إلى فوضى أمنية خطيرة وتعطيل مؤسسات الدولة".

وجدد البيان التزام الدولة بخيار "الحكمة وضبط النفس"، داعيًا إلى وقف العنف فورًا، وتسليم السلاح غير المشروع، وتحكيم العقل لإفشال محاولات ضرب النسيج الوطني السوري.

وأكدت الحكومة السورية أن جميع الملفات الأمنية والعسكرية، وفي مقدمتها مسألة السلاح، "يجب أن تبقى تحت سلطة الدولة السورية حصرًا"، محذرة من تحول أي منطقة إلى ساحة للفوضى أو النفوذ الخارجي، ومشددة على أهمية احترام السيادة ووحدة الأراضي السورية.

كما دعت وزارة الخارجية الدول والمنظمات إلى التوقف عن دعم "الحركات المتمردة الانفصالية"، موجّهة شكرها للدول "الشقيقة والصديقة" التي دعمت وحدة سوريا واستقلالها وحقها في فرض سيادتها.