اعترف المحامي أردوغان وارم، عضو حزب "الظفر" التركي المعروف بمناهضته للمهاجرين، بإضرام النار عمدًا في منزل عائلة سورية بولاية قونية، على خلفية خلاف مالي سابق مع مهاجر سوري يُدعى مصطفى.
وأوضح وارم في إفادته أنه توجه إلى منزل العائلة السورية برفقة صديقه أمير إينار، المرشح البرلماني السابق عن الحزب نفسه، بعد تناولهما الكحول، حيث ألقى عبوة مطهر زجاجية من نافذة الشقة، ثم أشعل سيجارة، ما أدى إلى اندلاع الحريق.
وأكدت التحقيقات أن الحريق تم بشكل متعمد، مما عرّض حياة سكان المبنى للخطر ودفعهم إلى الإخلاء، دون وقوع إصابات بسبب خلو المنزل وقتها.
وطالب الادعاء العام بإنزال عقوبة تصل إلى 9 سنوات سجن بحق وارم وإينار، بتهم تتعلق بإلحاق الضرر بالممتلكات عمداً وتعريض السلامة العامة للخطر.