كشفت لجنة التحقيق في مصير أبناء وبنات المعتقلين والمغيبين قسرياً في سوريا عن خطتها لتحديد مصير الأطفال المفقودين في سجون النظام السابق، وتحديد الجهات المتورطة في اختفائهم.
أوضحت رئيسة اللجنة، رغداء زيدان، خلال مؤتمر صحفي عقد في دمشق، أن اللجنة تضم ممثلين عن وزارات الداخلية والعدل والأوقاف والشؤون الاجتماعية، إلى جانب ذوي المفقودين وخبراء في حقوق الإنسان.
أعلن ممثل وزارة الداخلية، سامر قربي، عن توقيف موظفين في دور رعاية على خلفية شكاوى بتعمد إخفاء معلومات عن الأطفال، مرجحاً تورط بعضهم في انتهاكات.
وأشار القاضي حسام خطاب، ممثل وزارة العدل، إلى التزام اللجنة بالإجراءات القانونية، ومتابعتها لحالات السفر غير الشرعي، ودور الرعاية غير المرخصة، وقضايا التلاعب بنسب الأطفال.
بدورها، أفادت مياسة الشيخ أحمد، ممثلة روابط ضحايا الاختفاء القسري، بتخصيص خطين ساخنين لجمع المعلومات من الأهالي، والتحضير لإطلاق منصة تواصل موحدة لدعم الضحايا.