أخبار

سوريا: أزمة أمنية خانقة تهدد السلطة الجديدة... و"داعـ.ـ ش" يعود!

سوريا: أزمة أمنية خانقة تهدد السلطة الجديدة... و"داعـ.ـ ش" يعود!

دمشق، سوريا - تواجه السلطات السورية الجديدة تحديات أمنية بالغة الخطورة، تتزامن مع موجة عارمة من الشائعات والمعلومات المضللة التي تجتاح منصات التواصل الاجتماعي. هذا ما أكدته مصادر مطلعة لصحيفة "الشرق الأوسط"، مشيرة إلى وضع أمني "هش" ينذر بمرحلة بالغة التعقيد.

وتكشف المصادر عن "هشاشة" في الجهاز الأمني، تعزى بشكل أساسي إلى ضعف انضباط العناصر الجدد، بالإضافة إلى انضمام عناصر كانوا سابقًا ضمن ميليشيات موالية للنظام السابق وإيران. وتتفاقم الأزمة بوجود فصائل ومجموعات مسلحة "غير منضبطة"، ما يعمق حالة الفوضى.

ولعل الخطر الأكبر يتمثل في عودة انتشار تنظيم "داعش" في مناطق متفرقة من البلاد، لا سيما في العاصمة دمشق، ما يثير مخاوف جدية بشأن قدرة السلطات على بسط سيطرتها.

وتشير المصادر إلى احتمالية استغلال "جهات خارجية" لهذه الثغرات الأمنية بهدف إضعاف السلطة الجديدة. يأتي هذا في وقت حرج، حيث تنشغل السلطات بمعالجة ملفات شائكة ومعقدة، أبرزها:

 * فرض سلطة الدولة في شمال شرق وجنوب البلاد.

 * التفاوض مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

 * ملف التفاوض مع إسرائيل.

وفي تصريح لافت أمس، اتهم اللواء عبد القادر طحان، معاون وزير الداخلية السوري للشؤون الأمنية، "جهات خارجية" بالعمل على "تغذية بعض فلول النظام البائد" ومحاولة دفع البلاد نحو الفوضى. وشدد طحان على ضرورة احتواء أي "موقف بالعقل والحكمة"، داعيًا إلى تجنب الفتنة.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة