ترامب يتوعّد بمصادرة ممتلكات الداعمين لنظام الأسد

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، أمراً تنفيذياً يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكداً التزام بلاده بدعم دولة موحدة ومستقرة لا تؤوي الإرهاب وتكفل أمن الأقليات.

وبرّر ترامب هذه الخطوة بالتغيرات التي شهدتها سوريا في الآونة الأخيرة، لا سيما تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الرئيس أحمد الشرع، والتي قال إنها "اتخذت خطوات إيجابية".

وأشار إلى أن وزيري الخارجية والخزانة اتخذا بالفعل، منذ الشهر الماضي، خطوات تمهيدية لرفع العقوبات، مضيفاً أن الأمر التنفيذي الجديد يشمل إلغاء منع تصدير بعض السلع إلى سوريا، ويرفع القيود المفروضة على التكنولوجيا والسلع الحساسة.

كما يسمح القرار للبنوك الأميركية بتقديم قروض وائتمانات للحكومة السورية، ويرفع القيود السابقة المتعلقة بالمساعدات الخارجية.

وأوضح ترامب أن الإعفاء من العقوبات المفروضة على سوريا بسبب الأسلحة الكيميائية سيدخل حيّز التنفيذ بعد عشرين يوماً من إحالته إلى الكونغرس.

وشدد الرئيس الأميركي على ضرورة محاسبة مرتكبي جرائم الحرب ومنتهكي حقوق الإنسان في سوريا، مؤكداً أن الإجراءات الجديدة لا تشمل تنظيم "داعش" أو الجماعات المصنفة إرهابية أو أي أطراف تهدد استقرار سوريا وجوارها.

واختتم ترامب بالتأكيد على أن وزير الخارجية سيواصل متابعة الوضع الميداني في سوريا، مع إمكانية إعادة فرض العقوبات إذا تراجعت المعايير التي بُني عليها قرار رفعها.