اشترط وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بقاء هضبة الجولان تحت السيادة الإسرائيلية كأساس غير قابل للتفاوض في أي اتفاق سلام أو تطبيع محتمل مع سوريا، مؤكداً أن بلاده منفتحة مبدئياً على مسار تفاوضي، لكنه مشروط بهذا الثابت.
وأوضح ساعر، في مقابلة مع قناة “I24News” الإسرائيلية، أن اعتراف سوريا بسيادة إسرائيل على الجولان يمكن أن يشكل قاعدة لاتفاق مقبول مستقبلاً، لكنه لفت إلى أن هذه المرحلة "لم تحن بعد".
وخلال المقابلة، هاجم ساعر الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، واصفاً إياه بـ"الإرهابي"، وقال: "هذا القائد ليس قديساً، بل إرهابي"، مضيفاً أن إسرائيل تدرك طبيعة النظام في سوريا، لكنها لا تستبعد فتح قنوات دبلوماسية في حال توفرت الشروط المناسبة.
ويأتي ذلك عقب ما نقلته القناة ذاتها عن مصدر سوري مطّلع، بأن اتفاقية سلام ستُوقع بين إسرائيل وسوريا قبل نهاية عام 2025، تنص على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من الأراضي السورية التي دخلتها ضمن المنطقة العازلة بعد 8 كانون الأول 2024، بما يشمل قمة جبل الشيخ.