وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل أكثر من 45 ألف شخص تحت التعذيب في سوريا منذ آذار 2011 وحتى حزيران الجاري، بينهم 225 طفلاً و116 سيدة، مؤكدة أن 99% من الضحايا قضوا داخل مراكز احتجاز تابعة للنظام السابق.
وأكدت الشبكة، في تقرير صدر الخميس بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، أن آلاف الشهادات والوثائق التي ظهرت عقب سقوط نظام الأسد كشفت وفاة عشرات الآلاف من المختفين قسرياً في سنوات سابقة، مشيرة إلى أنها وثّقت أسماء نحو 30 ألف ضحية خلال العام الحالي وحده.
ورصد التقرير استخدام ما لا يقل عن 72 وسيلة تعذيب، شملت الضرب، الصعق الكهربائي، الإيهام بالغرق، الشبح، الحبس الانفرادي، إضافة إلى الحرمان من الطعام والعلاج، والعنف الجنسي، وطالت هذه الانتهاكات مختلف الفئات العمرية، بما فيها النساء، الأطفال، كبار السن، وذوي الإعاقة.
وأشارت الشبكة إلى استمرار احتجاز أكثر من 181 ألف شخص في السجون أو تحت الإخفاء القسري، بينهم آلاف النساء والأطفال، دون الكشف عن مصيرهم حتى الآن.