إقالة مسؤولين صينيين بعد تخطي عدد ضحايا “كورونا” الألف

أعلن التلفزيون الصيني الرسمي، اليوم الثلاثاء 11 من شباط، أن اثنين من مسؤولي الحكومة أقيلا في مدينة هوباي وسط الصين.

وأوضح تلفزيون “سي سي تي في”، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس“، أن إقالة المسؤول في لجنة الصحة في المدينة تشانغ جين والمديرة ليو ينغزي، جاءت بعد توجيه الرأي العام انتقادات للسلطات تتعلق بإدارة أزمة تفشي فيروس “كورونا” الجديد.

وجاء قرار الإقالة من اللجنة الدائمة للحزب الشيوعي الصيني في مدينة هوباي.

وتصاعدت هذه الانتقادات في يوم الجمعة الماضي، 7 من شباط، بعد وفاة لي وينغليانغ (34 عامًا) بسبب الفيروس نفسه، وكان لي أحد أوائل الأطباء الذين تحدثوا عن ظهور المرض.

وتجاوز عدد ضحايا الفيروس 1000 حالة وفاة، بحسب وكالة “رويترز” اليوم الثلاثاء، بينما خرج ما مجموعه 3996 شخصًا من المستشفيات الصينية بعد تعافيهم من قيروس “كورونا” وفق ما نشرته وكالة “شينخوا” الصينية الرسمية، دون توضيح منها حول نوع الدواء المستخدم في شفاء المرضى.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن فريقًا من الخبراء الطبيين في المنظمة وصل إلى الصين أمس الإثنين، 10 من شباط، للمساعدة في تقصي أسباب تطور انتشار فيروس “كورونا”.

واستغرق إرسال الفريق أسبوعين للحصول على موافقة الحكومة الصينية على الفريق الذي يقوده خبير الطوارئ الكندي بروس أيلوورد.

ووفقًا لوكالة “شينخوا” الصينية، فإن بعض الشركات الصينية بمدينة تشينغداو شرق الصين، استأنفت أعمالها يوم الأحد 9 من شباط، بتدريب عمالها على الوقاية من الفيروس، حيث تتخذ المدينة تدابير متعددة لضمان إعادة إطلاق العمل لشركات الإنتاج تماشيًا مع أعمال الوقاية من “كورونا”.