أعلنت "الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية" في سوريا عن خطة لإنشاء شبكة لوجستية متكاملة تربط المعابر البرية بمرافئ طرطوس واللاذقية والمناطق الحرة، في إطار مشروع يهدف إلى تعزيز حركة الترانزيت الإقليمي وتحسين البنية التحتية المرتبطة بالتجارة.
وقال مازن علوش، مدير العلاقات في الهيئة، لموقع "المدن"، إن هناك مساعي لإعادة تشغيل معابر "الدبوسية، العريضة، الجوسية" المخصصة للشحن التجاري، موضحاً أن نقاشات فنية قائمة مع الجانب اللبناني لتفعيل هذه المعابر بشكل تدريجي.
وأوضح علوش أن الخطة تتضمن إعادة تأهيل تدريجية للطرق الدولية الرابطة بين المعابر والمرافئ والمناطق الصناعية، مع إعطاء أولوية للأوتسترادات التي تشهد حركة شحن كثيفة.
كما أكد أن الهيئة منفتحة على اعتماد نموذج موحّد لتقدير الرسوم الجمركية بالتنسيق مع السلطات اللبنانية، بهدف تقليص التفاوت في التسعير، لافتاً إلى وجود تعاون فني مع دول الجوار لتسريع عبور الشاحنات وتبادل البيانات الجمركية.
من جانبه، أشار حسن عجم، أمين سر اتحاد شركات الشحن في سوريا، إلى أن نحو ألف شاحنة تعبر شهرياً من سوريا إلى لبنان، محمّلة بمواد زراعية وتجارية متنوعة.
وأوضح عجم أن المصدّرين السوريين يواجهون عراقيل من الجانب اللبناني، منها تعديل القيم الجمركية وفرض رسوم مزدوجة، ما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الشحن بنسبة تصل إلى 14.5%.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News