تشهد فنادق العاصمة السورية دمشق ازدحاماً شديداً غير مسبوق، أدى إلى امتلاء معظم المنشآت الفندقية وصعوبة في إيجاد غرف شاغرة، بالتزامن مع ارتفاع لافت في الأسعار وشكاوى متزايدة من تراجع جودة الخدمات المقدمة.
وأشار أحد الزوار إلى أنه دفع 300 ألف ليرة سورية لقاء إقامة محدودة لا توفر الحد الأدنى من الراحة، منتقداً سوء المعاملة وتدني مستوى الخدمة في بعض الفنادق.
من جانبه، أوضح أحد أصحاب الفنادق في وسط دمشق أن ارتفاع التكاليف التشغيلية يشكل عبئاً كبيراً، لافتاً إلى أن تعبئة صهريج مياه واحد قد تصل كلفته إلى ما بين 800 ألف ومليون ليرة سورية، إلى جانب مصاريف الكهرباء والموارد الأخرى، بحسب ما نقلت شبكة "رووداو".
بدوره، أكد معاون وزير السياحة، غياث الفراح، أن الوزارة تولي أهمية قصوى لإعادة تأهيل الفنادق، موضحاً أن المنشآت التي لا تلتزم بتحسين خدماتها وتحديث تجهيزاتها سيتم استبعادها من السوق السياحية.
وأضاف الفراح أن الوزارة تعمل حالياً على طرح مجموعة من الفنادق المصنفة من فئة ثلاث نجوم وما فوق لإعادة تأهيلها، بهدف الارتقاء بسوية الخدمات وتحسين تجربة الضيوف.