قال مدير المرصد السوري "رامي عبد الرحمن" إن ضباطاً أتراك “وعدوا فصائل فيلق الشام والجبهة الوطنية للتحرير بعمل عسكري ضد النظام قد ينطلق في أي لحظة في حال رفضت قوات النظام الابتعاد عن النقاط التركية مثل سراقب ومورك والعيس”.
وأضاف، مساء الأحد: “قبل قليل دخل رتل تركي مؤلف من 100 آلية.. وبذلك يصبح عدد الشاحنات والآليات التركية التي دخلت خلال سبعة ايام أكثر من 1400 تركية ونحو 6000 جندي.. قد يكون هناك عمل عسكري في حال فشلت المفاوضات التركية الروسية لأن هناك رفض روسي حتى اللحظة وأردوغان يرغب بالظهور كمنتصر والسماح لهم بالسيطرة على مناطق في شمال شرق سوريا على حساب قسد”.
وتابع: “هل سيصطدم الأتراك مع الروس؟ لانعلم لكن الـ24 ساعة المقبلة كفيلة بمعرفة مدى جدية العمل العسكري القادم.. رصدنا 200 ضربة جوية من قبل الطائرات الروسية وطائرات النظام.. و20 مدنيا استشهدوا في قصف جوي روسي.. وفي شرق الفرات هناك توتر تركي روسي واضح وهجمات لقوات قسد أسفرت عن 20 قتيلا من الفصائل الموالية لتركيا خلال الايام الثلاثة.. هناك 6 قتلى من المجلس السرياني خلال الاشتباكات.. وإضافة لذلك هناك توتر أمريكي روسي هناك”.
وأضاف: “أردوغان يريد المقايضة بين إدلب وشمال شرق سوريا.. وإذا ما قرر الروس المواجهة مع تركيا فإن ذلك سيعني حربا طاحنة.. وبوتين سيستخدم قوته لأنه يعتبر سوريا جزءًا من روسيا الاتحادية”.
كما ذكر المرصد أن “الجيش التركي وعد المقاتلين الموالين له بشن عملية عسكرية واسعة ضد قوات النظام إن لم تتراجع عن مناطق تقدمها في محيط النقاط التركية.. ونحو 6 آلاف جندي تركي و1400 آلية انتشرت في ريفي إدلب وحلب خلال الأيام الماضية”.