يصادف التاسع من حزيران الذكرى السنوية لانشقاق المقدّم حسين هرموش، أول ضابط أعلن خروجه عن صفوف قوات النظام السوري في عام 2011، في خطوة شكّلت حينها تحولاً مفصلياً في بدايات الحراك العسكري ضد السلطة.
وينحدر هرموش من ريف إدلب، وكان له دور بارز في مقاومة الحملة العسكرية التي شنتها قوات النظام على مدينة جسر الشغور في صيف العام نفسه.
لاحقاً، أسس هرموش أول كيان عسكري مناهض للنظام تحت مسمى "لواء الضباط الأحرار"، والذي اعتُبر نواة لتشكيل "الجيش السوري الحر"، الذي مثّل الذراع العسكرية الأولى للثورة السورية.
وفي ظروف لا تزال غامضة، تعرّض هرموش للاعتقال أثناء وجوده في تركيا، ليصبح أول ضابط منشق يقع في قبضة النظام بعد خروجه من صفوفه.