تداول ناشطون صوراً مؤثرة من إحدى المقابر في سوريا، توثّق قبوراً لضحايا القصف خلال سنوات الحرب، وتحديداً في مناطق كانت تحت استهداف النظام السابق.
وظهرت في الصور شواهد تحمل عبارة: "مجهول لكن الله يعرفه", في دلالة على عدم التمكن من تحديد هوية بعض الضحايا الذين فارقوا الحياة في ظروف مأساوية.
الصور أعادت للأذهان حجم المأساة الإنسانية التي عاشها السوريون، ودفعت العديد من المتابعين للمطالبة بإحياء ملف المفقودين والمجهولي الهوية، وضرورة توثيقهم بما يليق بكرامة الإنسان.