أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب واستنكار في الأوساط السورية، بعد أن وثق لحظات تعرض طفل يتيم يدعى إبراهيم خليل الصطيف لتعذيب جسدي عنيف في مدينة حماة، وتحديدًا في شارع النيل قرب دوار بلال.
ووفق معلومات متقاطعة من مصادر محلية، فإن الطفل يعيش تحت وصاية عمه محمود إبراهيم الصطيف، الملقب بـ"أبو أسد"، والذي تربطه بحسب بعض الروايات صلات سابقة بالنظام السوري. وتُشير الشهادات إلى أن الطفل تعرض للتعنيف أكثر من مرة، في ظل أوضاع معيشية قاسية تشمل أيضًا شقيقته التي تبلغ من العمر نحو 13 عاماً وتقيم مع العائلة ذاتها.
المشاهد التي أظهرت آثار الضرب والانتهاك بحق الطفل، أشعلت موجة تضامن واسعة عبر منصات التواصل، وسط مطالبات من الأهالي والناشطين بفتح تحقيق عاجل وشفاف لمحاسبة المتورطين وضمان حماية الطفل وشقيقته من أي أذى إضافي.
حتى لحظة نشر هذا الخبر، لم تُصدر الجهات الرسمية في حماة أو وزارة الشؤون الاجتماعية أي بيان توضيحي بشأن ملابسات الحادثة أو الإجراءات المتخذة لحماية الطفلين.