أعلن مدير دار الأوبرا في دمشق، المايسترو ميساك باغبودريان، أن المؤسسة الثقافية بانتظار مرسوم رسمي يفصلها عن الاسم المرتبط بعائلة الأسد، مؤكداً أن جميع الأنشطة الدورية معلَّقة منذ دخول السلطة الجديدة إلى العاصمة.
وكانت الدار تحمل حتى 8 كانون الأول/ديسمبر اسم «دار الأسد للثقافة والفنون»، لكن العاملين يترقبون الآن قراراً من وزارة الثقافة لاعتماد اسم «دار أوبرا دمشق».
وقال باغبودريان لوكالة «فرانس برس» إن المشكلة الرئيسة تكمن في التسمية الرسمية، موضحاً: «ننتظر صدور مرسوم، وآمل أن يصبح الاسم الرسمي هو ‟دار أوبرا دمشق” أو ببساطة ‟أوبرا دمشق”، لأنّه الاسم الأنسب لهذا الصرح الثقافي».