عادت سوق دمشق للأوراق المالية إلى العمل بعد توقف استمر ستة أشهر، في خطوة تُظهر استعدادها لدخول مرحلة اقتصادية جديدة تتسم بالانفتاح وتشجيع الاستثمارات.
وأوضح المدير التنفيذي للسوق، باسل أسعد، في تصريحات لقناة *CNBC عربية*، أن فترة التوقف خُصصت لمراجعة التعليمات التنظيمية وصياغة تعديلات تشريعية تتماشى مع المتغيرات الاقتصادية الراهنة، في ظل توجه نحو تعزيز دور القطاع الخاص وتسهيل دخول المستثمرين الأجانب.
وأشار أسعد إلى أن أكثر من نصف الشركات المدرجة عادت إلى التداول، فيما يُتوقع أن تستأنف بقية الشركات نشاطها خلال أيام قليلة، فور استكمال متطلبات الإفصاح والحوكمة.
ويأتي ذلك بالتوازي مع جهود حكومية لمعالجة التحديات التي تواجه المستثمرين، وعلى رأسها آليات تحويل الأرباح وتعقيدات تأسيس الشركات.
وفي إطار تطوير البيئة الاستثمارية، كشف أسعد عن نية السوق إدخال أدوات مالية جديدة، من بينها صناديق الاستثمار والصكوك الإسلامية، بهدف تنويع الخيارات أمام المستثمرين وتحفيز حرك
ة التداول.