وجّه الرئيس أحمد الشرع خطاباً من مدينة حلب، دعا فيه السوريين إلى مواصلة العمل من أجل بناء الوطن، مؤكداً أن مرحلة جديدة قد بدأت بعد استعادة الأرض والمكانة.
في مستهل خطابه، خاطب الشرع أبناء حلب وسوريا قائلاً: "تحررت أرضكم، واستعيد مجدكم، وعادت مكانتكم في الإقليم والعالم… الطريق ممهد أمامكم، فشمروا عن سواعد الجد وأروا الله والعالم ما أنتم صانعون."
وأشار إلى تحوّل نظرة العالم تجاه السوريين، قائلاً: "انظروا كيف عاد اسم السوري يُذكر في المحافل، بعد أن كان يُذل ويُهجّر… لقد استحققتم احترام العالم بتضحياتكم."
وتطرّق إلى التحولات الإقليمية والدولية، معتبراً أن رفع العقوبات والدعم الذي تتلقاه سوريا هو "استحقاق سطّره السوريون ببطولاتهم"، محذّراً من التخاذل بقوله: "لا تخذلوا أنفسكم فيتخاذل العالم من حولكم."
وأكد الرئيس الشرع أن سوريا تمثّل "فرصة للاستقرار في زمن الأزمات"، داعياً إلى اغتنام اللحظة للنهوض من جديد، مشدداً على أن "معركتنا الآن هي معركة البناء… فلنتكاتف لصنع مستقبل مشرق."
واختتم خطابه بشعار المرحلة المقبلة: "لا نريح ولا نستريح حتى نعيد بناء سوريا من جديد ونباهي بها العالم أجمع."