وزّعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مساعدات غذائية على عشرات العائلات الفلسطينية النازحة في بلدة أطمة بريف إدلب، شمال غربي سوريا، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2018.
وأثار هذا التوزيع جدلاً بين الأوساط الإغاثية، بسبب اقتصاره على بلدة أطمة فقط، في وقت تُقدّر فيه أعداد العائلات الفلسطينية في مناطق الشمال السوري بنحو 1600 عائلة، بحسب "بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
وفي العاصمة دمشق، جدّد رئيس التقييم الاستراتيجي في "أونروا"، إيان مارتن، التزام الوكالة تجاه اللاجئين الفلسطينيين رغم التحديات المتزايدة، وذلك خلال لقائه ممثلين عن "الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب" وعدداً من أبناء مخيم اليرموك.
من جانبه، أعلن مدير شؤون "أونروا" في سوريا، أمانيا مايكل، أن الوكالة بصدد إعادة النظر في آلياتها التشغيلية داخل البلاد، في وقت طالب فيه أهالي المخيم بتحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية، وتوسيع فرص العمل، وتعزيز المساعدات ا
لإغاثية.