أعلنت المؤسسة الألمانية السورية للبحث العلمي عن إطلاق برنامجها الجديد "الأمل المستعاد"، وهو مشروع علمي وإنساني يهدف إلى دعم جهود التعرف على المفقودين وضحايا الاختفاء القسري في سوريا خلال عهد الأسد، من خلال الاستعانة بأحدث تقنيات تحليل الحمض النووي.
ويهدف البرنامج إلى التخفيف من معاناة العائلات عبر تحديد هويات أحبائهم المفقودين، بالإضافة إلى تعزيز مبادئ العدالة الانتقالية من خلال العمل المباشر مع أهالي الضحايا وأبناء الشهداء.
يعتمد المشروع على منهجية بناء القدرات الوطنية، وتشغيل المختبرات، ونقل الخبرات إلى كوادر سورية مؤهلة لضمان استمرارية العمل وتحقيق استقلالية طويلة الأمد.
وقال الدكتور يامن السلكا، رئيس المؤسسة الألمانية السورية للبحث العلمي، إن مشروع "الأمل المستعاد" يمثل التزاماً أخلاقياً وإنسانياً تجاه ضحايا عهد الأسد وعائلاتهم، مؤكداً السعي لمنحهم الإجابات التي طال انتظارها والمساهمة في بناء مستقبل سوري أكثر عدالة وشفافية.
ويتركز البرنامج على أربعة أهداف رئيسية:
تقديم الدعم العلمي والتقني لأهالي الضحايا في عملية التعرف على أحبائهم.
تعزيز العدالة الانتقالية والمساءلة عن الجرائم المرتكبة.
بناء قدرات وطنية متخصصة وتحفيز التعاون المحلي والدولي.
تقديم محتوى علمي وإنساني موثوق وشفاف للرأي العام.
ويُولي المشروع أهمية خاصة للتواصل المباشر مع أهالي الضحايا وأطفالهم لضمان سماع أصواتهم في جميع مراحل العمل، كما يسعى إلى تدريب الكوادر السورية، وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، وإنشاء مختبرات حديثة قادرة على التعامل مع ما يصل إلى 300 عينة يومياً.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News