غربة

هجرة ولجوء

الهجرة الدولية: عودة السوريين تصطدم بنقص الخدمات وفرص العمل وتحتاج إلى دعم دولي

الهجرة الدولية: عودة السوريين تصطدم بنقص الخدمات وفرص العمل وتحتاج إلى دعم دولي

حذرت المنظمة الدولية للهجرة من أن نقص الفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية يشكل أحد أبرز التحديات التي تواجه السوريين العائدين إلى مناطقهم، داعية إلى دعم دولي أوسع لتسريع وتيرة التعافي.


وأوضحت المنظمة في تقريرها حول "مؤشر مجتمعات العودة"، الذي شمل تقييم 1,100 منطقة خلال الشهرين الماضيين، أن نحو 1.87 مليون نازح ولاجئ سوري عادوا إلى ديارهم حتى الآن.


وبيّن التقرير وجود صعوبات حادة في الحصول على الكهرباء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، مشيراً إلى أن ضعف التوثيق المدني يحول دون حصول العائدين على الخدمات الأساسية أو المطالبة بحقوقهم في السكن والأراضي.


كما أشار التقرير إلى أن سبل كسب العيش ما تزال محدودة بسبب تراجع النشاط الزراعي وركود الأسواق، في وقت تسير فيه إعادة إعمار المساكن ببطء، وتُعيق نزاعات الملكية جهود الاندماج والاستقرار.


وأكدت مديرة المنظمة إيمي بوب أن السوريين يتمتعون بمرونة كبيرة، لكنهم بحاجة إلى دعم ملموس لإعادة بناء حياتهم، معتبرة أن العودة إلى بيئة مستقرة شرط أساسي لمستقبل البلاد.


وأضافت أن المنظمة، التي تعيد تأسيس وجودها في دمشق، ستعمل على دعم العودة الآمنة والمستدامة عبر برامج إعادة تأهيل المساكن، وتوثيق الملكيات، وتسوية النزاعات العقارية، إلى جانب توسيع نطاق المساعدات الإغاثية.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة