أشاد الشيخ حكمت سلمان الهجري، الرئيس الروحي للمسلمين الموحدين، بقرار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، واصفًا الخطوة بأنها انتصار لكل السوريين، وفرصة للبدء بـ"مرحلة جديدة من التعافي الوطني بعد سنوات من الألم والانقسام".
وقال الهجري في بيان رسمي إن "قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات يمثل تحرراً وطنياً جديداً من آثار المرحلة السابقة، ويستحق الشكر والتقدير"، داعيًا إلى استثمار هذه الخطوة في توحيد الصفوف وتجاوز الخلافات التي مزّقت السوريين.
وأكد الشيخ أن رفع العقوبات يجب أن يُترجم سريعاً إلى تحسين ملموس في حياة السوريين الاقتصادية والاجتماعية، مع ضرورة ضمان أن لا يُعاد إنتاج التهميش أو الإقصاء. وأضاف:
"أي انتصار للوطن هو انتصار لحقوقنا جميعاً... حان الوقت لرأب الصدع وإصلاح الجراح والعمل بروح جماعية من أجل سوريا مدنية واحدة تتسع للجميع."
وفي ختام بيانه، توجّه الشيخ الهجري بالشكر الخاص إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مشيدًا بدور المملكة في دعم الاستقرار الإقليمي، ومؤكدًا أن اللحظة الراهنة تتطلب تحقيق السلم والسلام بين أبناء سوريا والمنطقة، بعيدًا عن منطق العنف والانقسام.
ودعا إلى "إتمام فضل الله بإحلال المحبة والتسامح والإخاء، وفتح الباب أمام مستقبل مشرق لكل أبناء الوطن".